االان يمكنك لعب لعبة الغموض ويجا اون لاين من هنا

        
 مما لا شك فيه أن لعبة الوﻴجا هي الأكثر شهرة في العالم من بين ألعاب الخوارق ، ويعود ذلك بالأساس إلى إمكانية العثور عليها في أي متجر للألعاب المنتشرة في أمريكا (بحسب علمي: محظور إستيراد تلك اللعبة في الدول العربية ودول أخرى عديدة). وهي النسخة التجارية من "لوحة التحدث" وأحد أشكال الكتابة التلقائية Automatic Writing ومنها أيضاً طريقة إستحضار الأرواح بطريقة السلة . ويرجع إستخدام لوح الويجا إلى عدة قرون مضت.

تكون الوﻴجا بالنسبة لأولئك الذين لم يعتادوا عليها لوحة لعب مطبوع عليها الحروف الأبجدية وكلمات "نعم" و "لا" و "وداعاً". حيث يقوم اثنين من المشاركين بوضع أصابعهم بخفة على سهم أو مؤشر صغير يسمى بلانشيتو Plancheto ، ثم يقومان بطرح أسئلة ثم يبدو المؤشر وكأنه ينزلق بطريقة سحرية حول اللوحة آتياً بالأجوبة !

ومع أن البعض أكد على أن حركة المؤشر ليست سوى نتيجة لجهد غير إرادي من قبل المشاركين أو رد فعل إنعكاسي فقد انضم العديد من أعضاء الجماعات الدينية المختلفة إلى الباحثين في خوارق ما وراء الطبيعة محذرين بأن لعبة الوﻴجا ربما تفتح باباً إلى مملكة الأرواح. وكما يقولون فإن قوى الظلام والشر يمكن أن تدخل إلى البعد الخاص بنا من خلال ذلك الباب وأحياناً يترافق ذلك مع عواقب سلبية تقشعر لها الأبدان.

ونظراً لهذا الأثر السلبي المحتمل ، ينصح العديد من الباحثين بأنه لا ينبغي استخدام لعبة الوﻴجا تحت أي ظرف من الظروف ويقول آخرون بأنه يمكن استخدامها بأمان إذا تم "التحصن" بالأدعية والصلوات بشكل سليم قبل وبعد إستخدامها أو إذا ما استخدمت عن دراية بعد الإلتزام بتوجيهات معينة.

فكرة لوح ويجا :

فكرة الويجا تعود في جذورها إلى الصين القديمة، حيث كان كهنة الديانة الطاوية يستعملون أسلوب الكتابة التلقائية (Fuji ) للاتصال بعالم الأرواح، كان الكاهن يتلو صلواته ثم يمسك بعصا ويترك ليده  العنان لتخط ما تشاء من الحروف والكلمات فوق الرمل، زاعما بأن الأرواح هي التي تحرك العصا من أجل إيصال رسائلها من العالم الآخر. وعلى نفس المنوال ظهر عبر العصور العديد من الوسطاء الروحيون الذين زعموا بأن أرواح الموتى والجن تتلبس أجسادهم لتوصل رسائلها على لسانهم أو تخطها على الورق بأيديهم. وربما بوحي من هذه المزاعم والادعاءات، وبسبب  شغف الناس وولعهم الكبير بقصص الأشباح، أخترع الأمريكي أليجه بوند في عام 1890 لعبة منضدية أسماها الويجا، أشتق أسمها من دمج كلمتي "نعم" بالفرنسية والألمانية، وسرعان ما ذاع صيت هذه اللعبة كوسيلة مبسطة وسهلة للاتصال بالعالم الآخر من دون الحاجة إلى تعلم الأساليب الصعبة والمعقدة والمخيفة التي يستخدمها الوسطاء الروحيون لتحضير الأرواح والتواصل معها، فاستخدام الويجا لا يتطلب في الحقيقة سوى القدرة على قراءة الحروف الأبجدية والأرقام الصحيحة.

طريقة اللعب

سر نجاح الويجا يكمن – كما أسلفنا - في بساطتها، فممارستها لا تتطلب أية خبرات أو تجهيزات وهي ميسرة للجميع. لوح اللعب الرئيسي مستطيل الشكل، عادة ما يصنع من الخشب – يمكن أن يصنع في المنزل من المقوى - وقد خطت على صفحته جميع الحروف الأبجدية إضافة إلى الأرقام من صفر إلى تسعة، وفي زاويا اللوح نقشت أربعة كلمات هي (نعم – لا – مرحبا – وداعا).
اللعب يتم بواسطة مؤشر على هيئة القلب مصنوع من الخشب وفي وسطه ثقب لإظهار الحروف والأرقام – يمكن صناعته من المقوى أو استعمال قدح بلاستك عادي - يتم تحريكه فوق اللوح بواسطة أصابع اللاعبين.
يسمح لأربعة أشخاص بالمشاركة في لعب الويجا، والمفضل أن يكونوا ثلاثة، لكن هذا لا يعد شرطا، إذ يمكن لعب الويجا بواسطة شخصين فقط، ويمكن أن يلعبها الإنسان بمفرده، لكنه خيار غير محبذ، فهناك نصيحة قديمة تقول : "إياك ولعب الويجا بمفردك .. لا تفعل ذلك أبدا!".
بالنسبة لمكان اللعب فلا توجد شروط محددة، يمكن اللعب في أي مكان، لكن يستحسن توفير الجو الملائم لتحضير الأرواح، كاللعب في حجرة هادئة وتحت إضاءة خافتة – يفضل ضوء الشموع -. وبالنسبة لوضعية اللوح عند اللعب فهناك خيارات عدة، فإذا كان عدد اللاعبين أثنين فقط فالمفضل أن يجلسا وجها لوجه متقابلين وهما يضعان اللوح في حجرهما، أما إذا كان عدد اللاعبين أكثر من أثنين فيمكن وضع اللوح فوق منضدة، وكذلك يمكن وضعه على الأرض.
قواعد اللعب بسيطة جدا، أولا يجب اختيار أحد اللاعبين ليكون عريف الجلسة، وهو اللاعب الذي سيقوم بطرح جميع الأسئلة، وطبعا يفضل أن تهيأ الأسئلة وتكتب على ورقة قبل الشروع باللعب. بعد ذلك على اللاعبين وضع أصابعهم على المؤشر الخشبي، يجب أن تكون أصابعهم مسترخية وأن لا يضغطوا على المؤشر بقوة، ثم يقوم عريف الجلسة بطرح السؤال التالي : "هل هناك روح معنا في الحجرة الآن ؟".
الجواب قد يأتي فورا أو يتأخر لبرهة أو قد لا يأتي أبدا، وفي كل الأحوال على اللاعبين عدم محاولة دفع أو تحريك المؤشر بالقوة، بل عليهم أن ينتظروه حتى يتحرك ويقود أصابعهم فوق اللوح من تلقاء نفسه، فإذا توقف المؤشر فوق كلمة نعم فهذا يعني وجود روح في الغرفة، وهنا سيقوم عريف الجلسة بطرح المزيد من الأسئلة، وستأتي الردود عن طريق حركة المؤشر، وهذه الحركة قد تكون بطيئة أو سريعة، وقد تكون بصورة نفي أو إيجاب فقط عن طريق وقوف المؤشر فوق كلمتي نعم أو لا، أو قد تكون على شكل جمل وكلمات .

هناك بعض النواهي والمحاذير المهمة التي ينبغي تذكرها عند لعب الويجا

- لا تلعب بمفردك أبدا، فالاعتقاد السائد هو أن كل الكائنات الأثيرية التي تأتي عبر الويجا تكون شريرة وحاقدة، وعليه فأن وجود عدة لاعبين معا سيكون بالطبع أكثر أمنا في مواجهة تلك الكائنات وردعها عن محاولة التلبس والإيذاء.
- يستحب بدء الجلسة بالتعوذ من الشيطان، حيث يقوم اللاعبون بإمساك أيدي بعضهم على شكل حلقة ثم يدعون الله أن يدرأ عنهم  الجن والشياطين والأرواح الشريرة.
- يستحب وضع قطعة معدنية فضية فوق اللوح، فهناك اعتقاد ضارب في القدم حول خاصية الفضة كسلاح فعال ضد قوى الشر والظلام.
- لا تستعجل في الحصول على الأجوبة، أصبر وأنتظر، فالويجا بحاجة لفترة من الإحماء قبل أن تنطلق!.
- لا تسأل أبدا عن الله أو عن وجود الخالق، لا تفعل ذلك أبدا، فقوى الشر والظلام تكره بشدة فكرة وجود الله، وقد يؤدي تذكيرها بهذا الأمر إلى عواقب وخيمة فيجن جنونها وتبدأ بتكسير وتحطيم كل شيء حولها.
- لا تطرح أسئلة سخيفة من قبيل : "متى سأموت ؟" ولا تصدق كل ما يقوله اللوح، فإذا أجابك اللوح : "خلال ستة أشهر" فهذا لا يعني قطعا بأنك ستموت حقا خلال ستة أشهر، لكنك المؤكد هو أنك ستعيش في جحيم من الرعب والأرق لمدة ستة أشهر، وقد تموت فعلا من شدة القلق!، لذا لا تطرح هذا النوع من الأسئلة، فالحياة والموت هي من شأن الخالق وحده.
- لا تترك اللعب أبدا قبل مغادرة الروح أو الجن للحجرة، ويكون ذلك بوقوف مؤشر اللعبة فوق كلمة "وداعا"، وبخلاف ذلك قد يتعرض اللاعب المخالف إلى لعنة مدمرة وقد  تطارده الأرواح الغاضبة لتحيل حياته إلى جحيم لا يطاق. وفي حالة شعرت بخوف شديد أو توجب عليك مغادرة الحجرة لسبب ما فحرك المؤشر أولا نحو كلمة وداعا ثم قل : "سوف نغادر الآن .. أمضي لشأنك بسلام" ثم أغلق اللوح وغادر.
- لا تغش ولا تسكت على الغش، فإذا أحسست بأن احد اللاعبين يقوم بتحريك وتوجيه المؤشر عمدا نحو حروف وأرقام معينة فعليك وقف اللعب في الحال.
- يقال بأن لوح الويجا لا يتجاوب إلا مع الأشخاص المؤمنين بالعالم الآخر وبقدرات اللوح في التواصل، أما المشككين والملحدين وأولئك الذين يلعبون الويجا من باب السخرية والهزل فنادرا ما يتجاوب اللوح معهم. لذا أحرص على اختيار نوعية شركائك في اللعب.
- أخيرا لا تتوقع أن تصطاد روحا بلوحك منذ أول جلسة، فقد لا يحدث تواصل أبدا.
    الان لبدأ العبة اون لاين                                                                     اضغط هنااااااااااااا

Comments