لمحة حول عام 2011 ,والربيع العربى

جاءت للتخلص من ظلم الرئيس اليمنى عبد الله صالح

انتهى عام 2011 تلك
العام اللذى لا ينساه اى مصرى ولا اى عربى انتهى العام اللذى تحررت فيه
الشعوب من ظلم الحكام فأنه عام الثورة المصرية المجيده والثورة التونسيه
التى كانت الشرارة الاولى لتشتعل بعدها العديد من الدول العربيه مثل ليبيا
وسوريا لتحرر من الظلم والديكتاتورية والقمع السياسى التى كنا نعيش فيه
وللاسف مازال هناك العديد من الدول لازالت تعيش تلك الظلم وبطش الحكام
اللذين يقموا بتخريب بلادهم وأزلال شعوبهم ليبقوا على عروشهم حتى اذا كانت
على دماء العديد من شهداء وطنهم
فأول تلك الثورات التى قامت ضد الظلم هى الثورة التونسيه ( ثورة الياسمين )

والتى بدأت فى اواخر
العام الماضى 17-12-2010 عندما قام بائع متجول يسمى محمد بوعزيزي باشعال
النيران فى نفسه لعدم رضاءة على بطالته بعدما قامت الشرطه التونسية
بمصادرة العربه التى كان يسترزق منها
فقام الشباب الاحرار بالقيام بثورة ضد الظلم اللذى يعانون منه منذ سنوات بحكم الرئيس التونسى زين العابدين بن على واللذى كان يعيش فى رغد ونعيم غير مسبوق تاركا أبناء وطنه يعانون من البطاله والموت من اجل لقمه العيش الشريفه وأسقطت الثورة التونسيه العديد من الشهداء والقتلى حتى اجبر الرئيس التونسى بن على على أقاله العديد من الوزراء ولكن الشعب لن يرضى سوى بأقالته هو نفسه لانه السبب الرئيسى فيما يعانى منه بنى وطنه حتى أجبر على الهروب الى السعودية فى يوم الجمعه 14 يناير 2011 لتحى تونس منذ ذلك التاريخ حياة الشرفاء رافعين الرأس بثورة أحترمها العالم بأكمله
فقام الشباب الاحرار بالقيام بثورة ضد الظلم اللذى يعانون منه منذ سنوات بحكم الرئيس التونسى زين العابدين بن على واللذى كان يعيش فى رغد ونعيم غير مسبوق تاركا أبناء وطنه يعانون من البطاله والموت من اجل لقمه العيش الشريفه وأسقطت الثورة التونسيه العديد من الشهداء والقتلى حتى اجبر الرئيس التونسى بن على على أقاله العديد من الوزراء ولكن الشعب لن يرضى سوى بأقالته هو نفسه لانه السبب الرئيسى فيما يعانى منه بنى وطنه حتى أجبر على الهروب الى السعودية فى يوم الجمعه 14 يناير 2011 لتحى تونس منذ ذلك التاريخ حياة الشرفاء رافعين الرأس بثورة أحترمها العالم بأكمله
الشهيد محمد بوعزيزى
تنحى الرئيس التونسى
ثم جاءت الثورة المصريه المجيده كثانى الثورات العربيه فى تلك العام
فتم اختيار يوم 25
يناير 2011 يوم الاحتفال بعيد الشرطه لان الشعب المصرى كان يعانى بشده من
بطش ضباط الشرطه اللذين كانوا يستمتعون بتعذيب المواطنين الابرياء وحبسهم
والاعتداء عليهم بكل الطرق الوحشية فى التعذيب حيث كانت يؤدى الى القتل فى
بعض الاحيان دون ان يحاسب من قام بذلك وكانت اخر تلك الحادثه هى مقتل
الشاب خالد سعيد اللذى استشهد على يد مخبرين بعدما قاموا بضربوا وتعذيبه
واللذى أشعل بموته الثورة المصرية التى قامت لتطالب بأنتهاء عصر الظلم
والمطالبه بحياة كريمه لانه يستحقها بجدارة
فقامت حركه 6 ابريل و صفحه كلنا خالد سعيد بحث المصريين على ضرورة الخروج فى يوم الخامس والعشرون من شهر يناير للمطالبه بتحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية ورفع القمع عن المجتمع المصرى والمطالبه ايضا بتنحى الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك اللذى حكم البلاد أكثر من 30 عاما من الظلم والطغيان ونهب الاموال هو وأبناءة علاء وجمال مبارك اللذى كان يحضر نفسه ليحل محل أبيه كرئيس لجمهورية مصر العربيه فى الانتخابات الرئاسية القادمه ليمتد الظلم والنهب لعده أعوام اخرى
فقامت حركه 6 ابريل و صفحه كلنا خالد سعيد بحث المصريين على ضرورة الخروج فى يوم الخامس والعشرون من شهر يناير للمطالبه بتحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية ورفع القمع عن المجتمع المصرى والمطالبه ايضا بتنحى الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك اللذى حكم البلاد أكثر من 30 عاما من الظلم والطغيان ونهب الاموال هو وأبناءة علاء وجمال مبارك اللذى كان يحضر نفسه ليحل محل أبيه كرئيس لجمهورية مصر العربيه فى الانتخابات الرئاسية القادمه ليمتد الظلم والنهب لعده أعوام اخرى
ولكن صمود الشعب
المصرى جعله يحق مايمناه حيث نجحت الثورة المصرية بعدما تفاجأنا جميعا
بالاعداد الغفيرة التى أستجابت لتلك الدعوى والنزول الى ميدان التحرير تلك
المكان اللذى لا ينسى لا على المستوى المصرى ولا العربى بل على المستوى
العالمى وكل يوما كانت الاعداد فى تزايد مستمر حتى يوم 28-1-2011 والمسمى
بثورة الغصب تلك اليوم التى أكتست فيه مصر بالون الاسود حزنا على الشهداء
اللذين سقطوا تلك اليوم برصاص الشرطه المصرية بأوامر من وزير الداخليه
التى لم يسبق لمصر ان شهدت مثله من حيث الظلم والتعذيب اللذى كان يأمر به
واللذى كان قد نفذ أوامر الرئيس السابق حسنى مبارك
ولكن الثورة المصرية
لم تتوقف فى تلك اليوم ولكن تلك اليوم كانت حافزا للثوار المصريين فى
تكملة الثورة المجيده والمطالبه بتنحى الرئيس السابق حسنى مبارك ولم
ييأسوا ابدا ولم يتهاونوا فى حق شهداء ثورة الغضب حتى أجبروا الرئيس
لاسابق حسنى مبارك على التنحى فى يوم 11-2-2011 ولم يكتفوا بذلك بل طالبوا
بمحاكمته محاكمه علنيه ليعى الجميع ان تلك المصير هو مصير من يظلم ويقمع
شعبه مثلما كان يفعل الرئيس السابق حبا فى السلطه والجاه حتى ولو على حياة
المواطنين المصريين اللذين لم يطالبوا سوا بحقوقهم البسيطه
وقد كانت تلك الثورة ومازاله من أعظم الثوراة التى عرفها التاريخ والتى سوف تدرس فى الاعوام المقبله لتكون فخرا لكل مصرى
تنحى الرئيس المصرى
ثم جاءت الثورة الليبية فى يوم 17-11-2011 لتكون ثالث الثورات العربيه
وبدات
الثورة الليبيه ضد الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى عندما تم القبض على
فتحى تربل محامى ضحايا سجن بوسليم فخرج اهالى تلك الضخايا التى كان يدافع
عنهم للمطالبه بخروجه من السجن حيث انه لم يركب اى شىء سوى انه يقف امام
الظلم والظالمين ويطالب بحقوق ضحايا الظلم
فقامت مظاهريه فى
مدينه البيضاء يوم 16-2-2011 فقام الجيش الليبى بضربهم بالرصاص الحى
وقتلوا العديد من المتظاهرين فقامت الثورة الليبيه فى اليوم التالى
17-11-2011 تلك الثورة التى أستشهد فيها الالاف حيث قام القذافى بمحاربه
الثوار للاخماد الثورة التى قال عنها ان من قام بها ليس بثوار ولكن هم
مجرد جرداء لبد من ابادتهم وبالفعل بدا بمحاربتهم وقتلهم بشتى الوسائل
والاسلحه المتاحه لتصبح الثورة الليبيه من اعنف الثوراة التى شهدها الوطن
العربى
وقام الثوار
الليبيين باصرارهم وأيمانهم بضرورة رفع الظلم والاطاحه بالطاغيه معمر
القذافى بالسيطرة على الشرق الليبي واعلان قيام الجمهورية الليبية بقيادة
المجلس الوطني الانتقالي كما قاموا بالسيطرة على طربلس التى كان موجود بها
القذافى فى يوم 22 أغسطس 2011
واستطاعوا ان
يسيطروا على عده مدن لحصار القذافى حتى هرب الى سرت مقر راسة وقام الثوار
الليبيين فى يوم 20 أكتوبر 2011 بقتله بعدما قاموا بأيجاده فى احدى
المواسير الخاصه بالصرف الصحى
صورة مقتل القذافى
فيديو القبض على القذافى وقتله على يد الثوار الليبيين
ثم جاءت الثورة اليمنيه كرابع الثورات العربيه
حيث انه يعد أكثر
رئيس يمنى يحكم اليمن حتى اليوم حيث حكم اليمن منذ عام 1978 وحتى عام 2011
حكمها بالظلم والظغيان حتى قام شباب الثورة اليمنيه بالقيام بالثورة ضده
فى يوم 18-2-2011 ولكن عبد الله صالح الرئيس اليمنى لم يرضخ لشعبه ويسلم
السلطه بسهوله حتى بعدما قامت استمرت الثورة اليمنيه ولم يستطع فى اخمادها
مثلما كان يفكر
فقام الثوار بالقاء
قنبله فى المسجد اللذى كان يصلى فيه الرئيس اليمنى صلاة يوم الجمعه فأحرقة
ما يقرب من 40 % من جسده ونقل الى السعودية للاعلاج كما توقفت احدى
الرئتين عن العمل
حتى أعلن عن نيته لتسليم السلطه الى الحرس الجمهورى وذلك يوم 20-11-2011
ثم جاءت بعد ذلك الثورة السورية
حيث قامت الثورة
السورية فى 15-3-2011 ضد الرئيس السورى بشار الاسد اللذى عام الثورة كأنها
حرب أهليه وليست ثورة سلمية تهدف الى التغير ورفع الظلم
فلقد قام بقتل الالاف من المواطنيين السوريين للانهم يطالبون فقط بحقوقهم فى حياة كريمه
فلقد قام بقتل الالاف من المواطنيين السوريين للانهم يطالبون فقط بحقوقهم فى حياة كريمه
وحتى اليوم مستمر
الرئيس السورى بشار الاسد فى قتل ابناء وطنه ولم يستسلم حتى الان الى
الثورة السوريه وأخذ عبرة من من سبقوم من الحكام الظالمين
ثم جاءت الانتفاضه الفلسطينيه الثالثه فى يوم 15 مايو 2011
فى الذكرى ال 63
للنكبه حيث دعى الناشطون على الموقع الاجتماعى الفيس بوك الى انتفاضه
ثالثه للعوده الى فلسطين المحتله من قبل الاسرائليين بعدما قاموا بهجرها
بعد حرب 1948 وذلك بعد اصدار القرار الاممى اللذى يسمح لكل من هاجر فلسطين
عام 1948 بالعوده الى الاراضى الفلسطينيه وذلك من خلال عده دول وهم مصر
والاردن وسوريا ولبنان
No comments:
Post a Comment